كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 20)
251/ 11 - "عَنْ مَنْصُور، عَنْ طَلْحَة بن مُصَرِّف (*)، وَحُذَيْفَةَ بن الْيَمَان قَالَا: خَلِّلُوا الأَصَابِعَ؛ لا يحشوها الله نَارًا".
عب (¬1).
251/ 12 - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ الله بنَ مَسْعُود، وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان كَانُوا يَقُولُونَ: يَمْسحُ الْمُسَافِرُ عَلَى الْخفَّيْنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ".
عب (¬2).
251/ 13 - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أَوَّلُ الْفِتَنِ قَتْلُ عُثْمَانَ، وآخِرُهَا خُروجُ الدَّجَّالِ".
¬__________
= ورواه من طريق أبى داود والجوذقى والإمام أحمد وأبى يعلى، وأخرجه من طريق الإمام أحمد، عن ابن مسعود بلفظ: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران، وأراد أن يلاعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه فوالله لئن كان نبيا فلعننا لا نفلح نحن ولا عقبنا أبدا، فأتياه فقالا: لا نلاعنك، ولكنا نعطيك ما سألت، فابعث معنا رجلا أمينا، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "لأبعثن رجلا أمينا حق أمين، حق أمين" فاستشرف لها أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال: "قم يا أبا عبيدة بن الجراح" قال: فلما قفا قال: "هذا أمين الأمة".
وفى مسند أحمد، ج 5 ص 398 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن صلة بن زفر، عن حذيفة أنه قال: جاء أهل نجران إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ابعثوا إلينا رجلا أمينا، فقال: "لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين، حق أمين" قال: فاستشرف لها الناس. قال: فبعث أبا عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - وفى نفس المرجع، ص 400 نحوه.
(*) (طلحة بن مُصَرِّف): هو طلحة بن مصرف بن عمر بن كعب اليامى - بالتحتانية - الكوفى، ثقة، قارئ، فاضل، من الخامسة.
وفى تقريب التهذيب، ج 1 ص 379، 380 رقم 41 نحوه.
(¬1) الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 23، 24 رقم 71 بلفظه من طريق الثورى، عن منصور، عن طلحة بن مصرَّف وحذيفة بن اليمان، ما عدا قوله (لا يحشوها) ففى المصنف (لا يحشوهن).
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 207 باب: (كم يمسح على الخفيْن) حديث رقم 798 بلفظه من طريق عبد الله بن محرر، عن أبى معشر، عن إبراهيم، أن عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان كانا يقولان: يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة.
الصفحة 9
879