قال الميموني: قال لي: حديث ابن مسعود: سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لأول وقتها، وبر الوالدين" (¬1)، ويقول في الجهاد: "الزمها فإن الجنّة عند رجلها" (¬2)، ويقول: "ارجع فأضحكهما من حيث أبكيتهما" (¬3).
قلت: فيه تغليظ من كتابٍ وسنة؟ قال: نعم.
"الآداب الشرعية" 1/ 462
قال المروذي: قال أحمد: بر الوالدين كفارة للكبائر.
"الآداب الشرعية" 1/ 463، "معونة أولي النهى 4/ 344
114 - يُستأذن الوالدان في طلب العلم؟
سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن: الرجل يستأذن والديه في الخروج في طلب الحديث، وفيما ينفعه؟ قال: إن كان في طلب علم فلا أرى به بأسًا، إن لم يستأمرهما في طلب العلم، وما ينفعه.
"مسائل ابن هانئ" (1910)
قال ابن هانئ: سألته عن: الرجل يكون له أبوان موسران يريد أن يطلب الحديث، فلا يأذنون له في طلب الحديث؟
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 1/ 409 - 410، والبخاري (537)، ومسلم (85).
(¬2) رواه أحمد 3/ 430، والنسائي 6/ 11، وابن ماجة (2781)، من حديث معاوية بن جاهمة وصححه الحاكم 4/ 151، وكذا الألباني في "صحيح ابن ماجه (2241).
(¬3) رواه الإمام أحمد 2/ 160، وأبو داود (2528)، والنسائي في "الكبرى" 5/ 213 (8696، 8697)، وابن ماجة (2872) من حديث عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (2281).
وهو في البخاري (3004)، مسلم (5972) دون موضع الشاهد.