كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 20)

أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عانقه (¬1).
"مسائل ابن هانئ" (1998)

قال ابن هانئ: وسألته عن: الرجل يقوم يلقى الرجل أيعانقه؟
قال: نعم، قد فعله أبو الدرداء (¬2).
"مسائل ابن هانئ" (1998)

قال حرب: سُئلَ أحمد عن الرجل يقدم من سفر فيأتيه إخوانه فيقوم لهم ويسلم عليهم ويعانقهم؟
قال: أرجو ألا يكون به بأس، ثم قال أحمد: استقبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جعفرًا فالتزمه.
قيل: الأجلح عن الشعبي (¬3)؟ قال: نعم.
قِيل: فحديث روي عن مخلد بن يزيد، عن مسعر، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه في هذا؟ فانكره.
وقال: مخلد -أي: لم يكن بالحافظ- كتبت عنه بمكة.
وقال: وسالتُ إسحاقَ عن الرجل يقوم للرجل إذا قدم من سفر؟
قال: لا بأس، ولم يكرهه البتة.
"مسائل حرب" ص 314
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 5/ 162، وأبو داود (5214) والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 409 وقال: مرسل. وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" 8/ 82: رجل من عنزة مجهول. وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1630) وقال في "المشكاة" (4683): إسناده ضعيف.
(¬2) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 281 (6909) عن أم الدرداء قالت: قدم علينا سلمان، فقال: أين أخي؟ قلت: في المسجد. فأتاه فلما رآه اعتنقه.
(¬3) تقدم تخريجه قريبًا.

الصفحة 158