كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 20)

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عُمر أنه قبَّل يد النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (¬1).
عن علي بن ثابت قال: سمعت سفيان الثوري يقول: لا بأس بها للإمام العادل، وأكرهها على دنُيا.
عن عبد الرحيم بن العباس السامي قال: قال سليمان بن حرب: تقبيلُ يد الرجل السجدةُ الصغرى.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أخبرني عبد اللَّه بن عمر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث سريةً فحاصوا حيصةً. قال عبد اللَّه: فكنت فيمن حاص. . فذكر الحديث. قال: فأخذنا يدَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقبلناها.
"الورع" (476 - 481)

قال المروذي: وقال لي أبو عبد اللَّه: قال لي سعيد الحاجب: ألا تُقبل يد ولي عهد المسلمين؟
قال: فقبلتُ بيدي يدَ ولي عهد المسلمين.
قال: فقلت بيدي هكذا، ولم يفعل.
"الورع" (482)
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 2/ 23 عن محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى به، ورواه ابن أبي شيبة 5/ 293 (26196) عن محمد بن فضيل به ومن طريقه ابن ماجه (3704)
وضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (857)، ورواه الإمام أحمد 2/ 70 أبو داود (2647)، (5223). مطولًا وفي آخره: فأتيناه حتى قبلنا يده. من طريق زهير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به. ورواه أبو داود (2647 - 5223). ورواه الترمذي (1716) من طريق سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر مطولًا، دون موضع الشاهد وهو تقبيل اليد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد.
والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (455)، و"الإرواء" (1203).

الصفحة 161