كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 20)

قال: إذا لَمْ يَكُنْ يَمِينًا فَلا بَأْسَ، فِي المَعارِيضِ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِب (¬1).
"الفتاوى الكبرى" 3/ 182، "أعلام الموقعين" 3/ 236

قال مُثَنَّى الأنباري لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ الحَدِيثُ الذِي جاءَ فِي المَعارِيضِ فِي الكَلامِ؟
¬__________
(¬1) هذا لفظ حديث روي مرفوعًا وموقوفًا: أما المرفوع فرواه: ابن عدي في "الكامل" 3/ 567، وأبو الشيخ في "الأمثال في الحديث النبوي" (231)، والقضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 119 - 120 (1011)، والبيهقي 10/ 199 من طريق داود بن الزبرقان عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين به.
قال ابن عدي: وهذا يرفعه عن سعيد بن أبي عروبة داود بن الزبرقان وغيره أوقفه. وقال البيهقي: تفرد برفعه داود بن الزبرقان. ثم قال: روي من وجه آخر ضعيف عن علي مرفوعًا.
وأما الموقوف فرواه: ابن أبي شيبة 5/ 283 (26087)، وهنا وفي "الزهد" ص 2/ 636 (1378)، والبخاري في "الأدب المفرد" (857، 885) وبوب به في "الصحيح" كتاب الأدب، والطبراني 18/ 106 (201)، والبيهقي 10/ 199، وفي "الشعب" 4/ 203 (4794) عن عمران.
قال البيهقي: هذا هو الصحيح موقوفًا.
وقال الهيثمي في "المجمع" 8/ 130: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (712): أخرجه البيهقي في "الشعب" والطبراني في "الكبير" والطبراني في "التهذيب" بسند رجال ثقات، ورواه ابن السني بسند جيد "عمل اليوم والليلة" (327) من طريق الطبري عن عمران مرفوعًا.
وصحح الألباني الموقوف في تحقيقه "للأدب المفرد". ورواه ابن أبي شيبة 5/ 283 (26086)، والبيهقي 10/ 199 من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان، عن عمر موقوفًا بنحوه.
وصححه البيهقي، وكذا الألباني في "الضعيفة" (1094) وضعّف المرفوع.

الصفحة 22