كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 20)

قال: فما شعر صفوان حتى ضرب عليه الباب، فقال: من ذا؟ قال: أنا فلان، نبه الأمير في بعض الليل فجاءت الحرس والشرطة وجيء بالنيران وفتحت أبواب السجون فجيء بي فخلي -أعني بعد كفالة.
"الزهد" ص 313

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا ثابت قال: انطلقت أنا والحسن إلى صفوان بن محرز نعوده، فإذا هو في خص من قصب مائل، فخرج إلينا ابنه فقال: إن به بطنًا شديدًا لا تقدرون أن تدخلوا عليه. فقال الحسن: إن أباك إن يؤخذ من لحمه ودمه فيكفر عنه خطاياه خير له من أن يموت جميعًا فيأكله التراب -أو قال: فتأكله الأرض- ولا يؤجر في ذاك.
"الزهد" ص 313

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن صفوان بن محرز؛ أنه كان له خص فيه جذع، فانكسر الجذع، فقيل له: ألا تصلحه، فقال: دعوه أنا أموت غدًا.
"الزهد" ص 313 - 314

382 - ما جاء في زهد عمرو بن ميمون وأخباره
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وحج عمرو بن ميمون ستين من بين حجة وعمرة (¬1).
"الزهد" ص 417

383 - ما جاء في زهد الأسود بن يزيد الجوشي وأخباره
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن أبي
¬__________
(¬1) رواه ابن أبي شيبة 7/ 168 (34933).

الصفحة 533