كتاب نظم قواعد الإعراب الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»

المسألة الأولى
١٠ - فيه مسائلٌ (¬١) فَما لَفْظٌ أفادْ ... فَهْوَ كَلامٌ وهو جُمْلةٌ (¬٢) أفادْ
١١ - إِنْ صُدِّرَتْ بالاسمِ فالإسْميَّه ... تكونُ أو بالفِعْلِ فالْفِعْليَّه
١٢ - كُلُّ كَلامٍ جُمْلةٌ لا عَكْسُ ... وهو الصَّحيحُ ليسَ فيه لَبْسُ (¬٣)
١٣ - إنْ بُنِيَتْ على سِواها الصُّغْرى ... وما تكونُ ضِمْنَها فالكُبْرى
١٤ - فَعَامِرٌ قام أبوه كُبْرى ... و"قام" منها و"أبوه" صُغْرى
١٥ - والجُمَلُ التي لها مَحَلُّ ... سَبْعٌ أَتَتْ وعَقْدَها نَحُلُّ
١٦ - أَوَّلُها ما خَبَرًا قد وَقَعتْ ... مَوْضِعُها رَفْعٌ وكان نَصَبَتْ (¬٤)
١٧ - كعَامِرٌ أو أنّه ذا عَمُّهُ ... أو كانَ أو كادَ يُصَلِّي أُمَّهُ (¬٥)
١٨ - وزَيْدٌ اضْربْهُ وعَمْروٌ هَلْ أَتى ... فَصِحَّةُ الرَّفْعِ هُنا قَدْ أُثْبِتَا (¬٦)
١٩ - والحالُ والمفعولُ (¬٧) جُملةً نُصِبْ ... كـ قال زيدٌ أو خذوا قلبي يَجِبْ
---------------
(¬١) "أَرْبع" [المؤلف].
(¬٢) كان بالأصل المخطوط: "فجملةٌ وهو كلام قد أفاد" فضرب عليها الناظم وجعل مكانها ما ذكر.
(¬٣) كان بالأصل: "وهو الصحيح افهم عداك النحسُ" فضرب عليه.
(¬٤) كتب الناظم: "وكان فتحت" وجعل فوقها: "نصبت" كأنه يؤثرها على الأولى.
(¬٥) فعل أمر من (أمَّ) الشيء: قصده وهو من باب (قتل) كما في المصباح.
(¬٦) يشير إلى مسألة خلافية: وهي وقوع الخبر جملة إنشائية. راجعها في المغني (ص ٥٣٦)، وشرح القواعد للكافيجي (ص ٨٤).
(¬٧) وضع الناظم أمام كلمتي (الحال ــ والمفعول) رقمي (٢ ــ ٣) ومراده الترقيم للجمل التي لها محل.

الصفحة 108