كتاب نظم قواعد الإعراب الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»

١٥٤ - وزِدْ لتوكيدٍ ليلا يَعْلَمُ ... أهلُ الكتابِ أصلها لِيعْلَمُوا
١٥٥ - و (إنْ) (¬١) لشَرطٍ إنْ تَسِرْ جا عُثْمانْ ... نافِيةٌ إنْ عندكم مِنْ سلطانْ
١٥٦ - إنْ أحدٌ خيرًا لأهل العاليةْ (¬٢) ... كـ (ليس) ثُمَّ قد تُزاد عَادِيَهْ
١٥٧ - نحو يُرجِّي المرْءُ ما إنْ لا يرى ... ما إنْ أتيناك وهذا كَثُرا
١٥٨ - رَجِّ الفتى للخيرِ ما إنْ تَنْصُرَهْ ... يعلو أَلَا إنْ طاب لي فاذْكُرهْ (¬٣)
١٥٩ - وبَعْدَ لمَّا وهي الايجابيَّةُ ... قد زادَها ابنُ الحاجِبِ المُثَبِّتُ
١٦٠ - وقال قطربٌ تَجيءُ كـ (قَدِ) ... وَهوَ زَعْمٌ مِنْهُ فلتَنْتَقِد
١٦١ - وخَفِّفَنْها أي من الثَّقِيلَهْ ... مِثَالُ إنْ كلٌّ لذو حَليلَهْ
١٦٢ - فإنْ على إِسْميَّةٍ قَدْ دخلت ... أعْمَلَها قومٌ كما بهِ ثَبَتْ (¬٤)
١٦٣ - و (أَنْ) (¬٥) فتَنْصِبُ المضارعَ الجلي ... كـ " (والذي أطْمَعُ أنْ يغْفِرَ لي")
---------------
(¬١) وضع هنا رقم (٢١)، وقوله: "جا" بلا همز جواب الشرط، وقوله: "نافية" أي تجيء لمعنى النفي.
(¬٢) أهل العالية: هم مَن فوق نجد إلى أرض تهامة إلى ما رواء مكة. كذا في القاموس، ويريد أنَّ حرف (إنْ) يعمل عمل (ليس) عند أهل العالية. راجع المغني (ص ٣٦).
(¬٣) هذه مواضع زيادة (إنْ) فتزاد بعد (ما) الموصولة نحو قوله: "يرجي المرء ... إلخ" وبعد (ما) النافية نحو قوله: "ما إنْ أتيناك .... إلخ"، وتزاد بعد (ما) المصدرية نحو قوله: "رجّ الفتى ... إلخ"، وبعد (ألا) الاستفتاحية نحو قوله: "ألا إن طاب ... إلخ"، وتزاد بعد (لما) الإيجابية، كما سيأتي في البيت الآتي عن ابن الحاجب. وانظر المغني (ص ٣٨).
(¬٤) راجع المغني (ص ٣٦) والجنى الداني (ص ٢٠٨).
(¬٥) جعل هنا رقم (٢٢).

الصفحة 122