كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 20)

ثلاث سجلات، وحَمَّامات، كما يقال في مؤنث اللفظ: ثلاثة طلحات، وحمزات، أمَّا (بطة وحمامة) فعند الأكثر أنَّ الاعتبار فيها باللفظ فيقال: ثلاث بطات ذكور وقال بعضُهم: يراعى المفسر الأسبق؛ فيقال: ثلاث بطاتٍ ذكور، وثلاثة ذكور من البط.
- أقول (¬١): ما أحسنَ ما لو استغنى بزيادة الهاء عن التفسير بذكور لو وَرَدَ وسُمِعَ.
- لا فرق بين نعم وبلى.
- والصواب: نعم جواب الاستخبار المجرَّد من النفي فترد ما بعد حرف الاستفهام (¬٢) فهي بمنزلة (بل) بل قيل: إنَّ أصلها (بل) وإنَّما زيدت الألف ليحسنَ السكوت عليها.
- لا فرق: فلانٌ يأتينا صباحَ مساءٍ، صباحَ مساءَ.
- والصواب: الأوّلُ بمعنى: يأتينا في صباح المساء والثاني: يأتينا صباحًا ومساءً.
- لا فرق بين التمنّي والترجّي.
- والصواب: الأول للممكنِ والمستحيل، والثاني للممكن فقط.
---------------
(¬١) القائل هو المعلمي رحمه الله.
(¬٢) هنا سقط؛ لأن قوله: «فهي بمنزلة ... إلخ» شروع في الكلام على (بلى) بعدما انتهى من الكلام على (نعم)، وتتميم الكلام كما في الدرة (ص ٢٦٠): «وأما (بلى) فتستعمل في جواب الاستخبار عن النفي ومعناها إثبات المنفي، وردّ الكلام من الجحد إلى التحقيق فهي بمنزلة (بل) ... إلخ».

الصفحة 239