كتاب فوائد منتقاة من كتاب الكنز المدفون - ضمن «آثار المعلمي»
الثعلب ــ وقَبْعُ الخنزير ــ ونهيم (¬١) الفيل ــ وكشكشة الأفعى: وهو صوت جلدها ــ وفَحيحُ الحيَّة ــ ونقيق الضِّفدع ــ وحفيف [الجُعْل] (¬٢) ــ وضغاء الهرّة ــ وبُغام الظبي ــ وصئيُّ الفهد (¬٣) ــ وصَرْصرة البازي ــ ونعيب الغراب ونعيقُه ــ وصقيعُ الديك ــ وزمير الظليم (¬٤) ــ ونميم الفأرة (¬٥) ــ ووَعْوَعة ابن آوى ــ وهدير الحمام ــ وزقزقة العصفور ــ وصفير القنبر ــ ونقيق الدجاج ــ وخرير النسر ــ وخريم (¬٦) الماء ــ وهبوب الرِّيح ــ وزخر البحور ــ وصليل الحجر ــ وقَعْقَعَةُ السِّلاح ــ وجَعْجَعَةُ الرَّحى ــ وبث التيس (¬٧) ــ ورزمة: صوت الرَّعْد ــ ودَويُّ الهواءِ.
---------------
(¬١) هكذا بالأصل، وصوابه: النئيم ــ بالهمزة لا بالهاء ــ كما في فقه اللغة (١/ ٣٥٦)، وإن كان غير الثعالبي ذكر أن النئيم للأسد والسباع والظبي، كما في القاموس.
(¬٢) هنا كلمة لم تتضح لي لأجل تمزق الورق، وفي الكنز المدفون (ص ٨٩): وحفيف الجعل.
(¬٣) في فقه اللغة (١/ ٣٥٦) أنَّ الصئي صوت للفيل اهـ. وفي المخصص لابن سيده (٨/ ٧٢) في باب الفهود: أنَّ النحيم صوت الفهد ونحوه من السباع. اهـ. وفي تاج العروس (١٠/ ٢٠٥): أنَّ الصئي مثلثة الصاد وهو صوت الفرخ ونحوه كالخنزير والفأر واليربوع والسنور والكلب. اهـ. فلينظر فيه.
(¬٤) في القاموس وشرحه التاج (٣/ ٢٤١) أفاد أنَّ الزمار ككتاب: صوت النعام، وأمَّا الظليم فلا يقال فيه إلا عارَّ يعارُّ.
(¬٥) في المخصص (٨/ ٩٨): عن ابن دريد: الكعيص صوت الفأرة. اهـ.
(¬٦) هكذا بالأصل ولم أجده في المعاجم كالمخصص وغيره، ولعله محرف من (خرير) بالراء.
(¬٧) هكذا بالأصل، ولم أهتد للمعنى، ولعلها تصحفت من (نبّ أو نبيب).
الصفحة 260
450