كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

أخرجه أحمد (١٦٣٨٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (١٨٠٦٤) قال: حدثنا روح بن عبادة. وفي (١٨٠٧٣) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (١٨٠٧٨) قال: حدثنا عفان.
أربعتهم (يزيد بن هارون، ورَوح بن عُبادة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن البصري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٦٤٦)، وأطراف المسند (٥٩٣٢)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٥٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١٨٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٥٠٨)، والبزار (٢٣٢٠)، وابن خزيمة في «التوحيد» (١٩٨ م)، والطبراني (٨٣٧٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
٩١٣٣ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، قال: مر عثمان بن أبي العاص على كلاب بن أُمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال: ما يجلسك هاهنا؟ قال: استعملني هذا على هذا المكان، يعني زيادا، فقال له عثمان: ألا

⦗١٠٦⦘
أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: بلى، فقال عثمان: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«كان لداود نبي الله، عليه السلام، من الليل ساعة، يوقظ فيها أهله، فيقول: يا آل داود، قوموا فصلوا، فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء، إلا لساحر، أو عشار».
فركب كلاب بن أُمية سفينته، فأتى زيادا، فاستعفاه، فأعفاه (¬١).
- وفي رواية: «عن الحسن البصري؛ أن ابن عامر استعمل كلاب بن أُمية على الأيلة، وعثمان بن أبي العاص في أرضه، فأتاه عثمان، فقال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن داود خرج ذات ليلة، فقال: لا يسأل الله، عزوجل، أحد شيئًا إلا أعطاه، إلا أن يكون ساحرا، أو عشارا.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٦٣٩٠).

الصفحة 105