كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٩١٥٢ - عن حمران مولى عثمان، قال: أتيت عثمان بن عفان بوضوء، فتوضأ، ثم قال: إن ناسا يتحدثون عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أحاديث، لا أدري ما هي، إلا أني؛
«رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال: من توضأ هكذا، غفر له ما تقدم من ذنبه، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة».
وفي رواية ابن عَبدة: «أتيت عثمان فتوضأ».
أخرجه مسلم ١/ ١٤٢ (٤٦٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأحمد بن عَبدة الضبي، قالا: حدثنا عبد العزيز، وهو الدراوَرْدي، عن زيد بن أسلم، عن حمران مولى عثمان، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٦٧٣)، وتحفة الأشراف (٩٧٩١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٣٢)، والطبري ٨/ ٢١٨، وأَبو عَوانة (٦٠٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٤٦٨).
٩١٥٣ - عن حمران بن أبان، عن عثمان بن عفان؛

⦗١٣٥⦘
«أنه دعا بماء فتوضأ، ومضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه، وظهر قدميه، ثم ضحك، فقال لأصحابه: ألا تسألوني عما أضحكني؟ فقالوا: مم ضحكت، يا أمير المؤمنين؟ فقال: رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دعا بماء، قريبا من هذه البقعة، فتوضأ كما توضأت، ثم ضحك، فقال: ألا تسألوني ما أضحكني؟ فقالوا: ما أضحكك، يا رسول الله؟ فقال: إن العبد إذا دعا بوضوء، فغسل وجهه، حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه، كان كذلك، وإن مسح برأسه، كان كذلك، وإذا طهر قدميه، كان كذلك» (¬١).
- وفي رواية: «دعا عثمان بماء، فتوضأ، ثم ضحك، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، ما أضحكك؟ قال: رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم توضأ كما توضأت، فمضمض واستنشق، وغسل وجهه ثلاثا، ويديه ثلاثا، ومسح برأسه، وظهر قدميه» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٥٦) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «أحمد» (٤١٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «عبد الله بن أحمد» ١/ ٧٤ (٥٥٣) قال: حدثني العباس بن الوليد النَّرْسي، قال: حدثنا يزيد بن زُريع.
ثلاثتهم (محمد بن بشر، ومحمد بن جعفر، ويزيد) عن سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة بن دعامة، عن مسلم بن يسار، عن حمران بن أبان، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤١٥).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) المسند الجامع (٩٦٧٤)، وأطراف المسند (٥٩٥٢)، والمقصد العَلي (١٣٣)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٢٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٢٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤١٩ و ٤٢٠).

الصفحة 134