كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

• أخرجه أحمد (٤٠٨) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان (ح) وعبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن عثمان بن حكيم، عن عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة، عن عثمان بن عفان، (قال عبد الرزاق:) عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«من صلى صلاة العشاء والصبح في جماعة، فهو كقيام ليلة».
وقال عبد الرَّحمَن: «من صلى العشاء في جماعة، فهو كقيام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة، فهو كقيام ليلة» (¬١).
- وأخرجه مالك (٣٤٨) (¬٢) عن يحيى بن سعيد. و «عبد الرزاق» (٢٠٠٩) عن ابن جُريج، عن يحيى بن سعيد. و «ابن أبي شيبة» (٣٣٧٦) قال: حدثنا عبدة، عن محمد بن عَمرو.
كلاهما (يحيى بن سعيد، ومحمد بن عَمرو بن علقمة) عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري، أنه قال: جاء عثمان بن عفان إلى صلاة العشاء، فرأى أهل المسجد قليلا، فاضطجع في مؤخر المسجد، ينتظر الناس أن

⦗١٦٠⦘
يكثروا، فأتاه ابن أبي عَمرة، فجلس إليه، فسأله من هو؟ فأخبره، فقال: ما معك من القرآن؟ فأخبره، فقال له عثمان: من شهد العشاء، فكأنما قام نصف ليلة، ومن شهد الصبح، فكأنما قام ليلة (¬٣).
---------------
(¬١) وظاهر هذه الرواية, أن رواية عبد الرَّحمَن, عن سفيان, موقوفة, لم يقل فيها عثمان, رضي الله تعالى عنه: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم , قال» وإنما ورد ذلك في رواية عبد الرزاق, عن سفيان.
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٣٢٩)، والقَعنَبي (١٧٩)، وسويد بن سعيد (١٠٥).
(¬٣) اللفظ لمالك في «الموطأ».

الصفحة 159