كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه سعيد بن أبي عَروبَة، واختُلِف عنه؛
فرواه يزيد بن هارون، عن سعيد، عن أيوب، عن نافع، عن نبيه، كذلك رواه أصحاب يزيد عنه.
وخالفهم الحساني محمد بن إسماعيل رواه، عن يزيد، عن سعيد، عن قتادة، عن نافع، ووهم فيه.
وقيل: عن عبدة بن عبد الرحيم، عن يزيد، عن شعبة، عن أيوب، ولا يصح شعبة.
ورواه يزيد بن زُريع، وعبد الأعلى، والسهمي، عن سعيد، عن مطر، ويَعلى بن حكيم، عن نافع، وهو صحيح عن سعيد.
وروى هذا الحديث أيوب بن موسى، واختُلِف عنه؛
فرواه الثوري، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن نبيه.
وقال عبد الملك الذِّمَاري: عن الثوري، عن أيوب السَّخْتِياني، وأيوب بن موسى، عن نافع، عن أَبَان بن عثمان، عن نبيه، عن عثمان، ووهم.
ورواه عبد الوارث بن سعيد، وابن عُيينة، عن أيوب بن موسى، عن نبيه بن وهب ليس فيه نافع.
وهو الصواب. «العلل» (٢٥٦).
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث أبي الزناد، عن أَبَان، تفرد به عمر بن محمد عنه، ولم يروه عنه غير سعيد بن سلام.
ورواه أَبو سلمة عن أَبَان، وهو غريب من حديثه عنه، تفرد به يحيى بن أبي كثير، عنه، ولم يروه عنه غير عُبيد الله بن المُحَرَّر.
ورواه نبيه بن وهب، عن أبان.
وتفرد به محمد بن إسماعيل الحساني، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبي عَروبَة، عن قتادة، عن نافع، عنه. «أطراف الغرائب والأفراد» (٢٠٨).

⦗١٧٢⦘
- وقال الدارقُطني: ذكره أَبو داود، وزعم أن مالكا وهم فيه، والقول قول مالك.
قال أَبو داود: روى مالك، عن نافع، عن نبيه بن وهب؛ أن عمر بن عُبيد الله أرسل إلى أَبَان بن عثمان، إني أردت أن أنكح طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير.
قال: ورواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، فقال: ابنة شيبة بن عثمان، وكذلك قال محمد بن راشد، عن عثمان بن عمر القرشي، كما قال أيوب، هذا آخر قول أبي داود.
قال الدارقُطني: الصواب ما قاله مالك، وهي ابنة شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان الحجبي، كذلك نسبها إسماعيل بن أُمية، عن أيوب بن موسى، عن نبيه بن وهب.
وكذلك قال يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن نبيه.
وكذلك قال إسماعيل ابن عُلَية، عن أيوب، عن نافع، عن نبيه: ابنة شيبة بن جبير، كما قال مالك، وبخلاف ما حكى أَبو داود، عن حماد بن زيد، عن أيوب.
وكذلك قال عبد المجيد، عن ابن جُريج، عن أيوب، عن نافع، كقول مالك.
وكذلك قال شعيب بن أبي حمزة، عن نافع، عن نبيه.
وكذلك قال سعيد بن أبي هلال، عن نبيه بن وهب.
فقد أصاب مالك في قوله: بنت شيبة بن جبير، وتابعه هؤلاء الذين ذكرناهم، ووهم من خالفهم، والله أعلم. «الأحاديث التي خولف فيها مالك» (٣٤).

الصفحة 171