كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: رواه حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، مثله ورفعه.
قال محمد: حدثنا به داود بن شبيب، عن حماد بن سلمة.
قال محمد: وحديث يحيى بن سعيد الأَنصاري في هذا الباب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عثمان، قوله.
وحديث أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عثمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرفوع.
قال محمد: روى الحديثين جميعا يحيى بن سعيد الأَنصاري.
قال أَبو عيسى: وإنما روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد الأَنصاري، مرفوعا، حماد بن سلمة، وحماد بن زيد.
وأما الآخرون فرووا عن يحيى بن سعيد، موقوفا. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٥٩٥).
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن عثمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث.
قال أبي: حدثنا سليمان بن حرب، وأحمد بن يونس، عن حماد بن زيد، هكذا.
وحدثنا ابن الطباع، عن حماد بن زيد، فقال: عن يحيى، عن أَبي أُمامة، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عثمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أبي: غلط ابن الطباع، حديث عبد الله بن عامر غير مرفوع، وهو موقوف، فإن حماد بن سلمة، رواه عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن عثمان موقوفا.
قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: لا أعلم أحدا يتابع حماد بن زيد على رفعه.

⦗١٨٦⦘
قلت: فالموقف عندك أشبه؟ قال: نعم. «علل الحديث» (١٣٥١).
- وقال الدارقُطني: يرويه حماد بن زيد، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن عيسى الطباع أَبو جعفر، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عثمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وغيره يرويه، عن حماد، عن يحيى، عن أَبي أُمامة بن سهل وحده، عن عثمان.
وحديث عبد الله بن عامر بن ربيعة هو حديث آخر موقوف على عثمان، وهم محمد بن عيسى في الجمع بينه، وبين أَبي أُمامة في هذا الحديث. «العلل» (٢٨٥).

الصفحة 185