كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

٩٠٧٥ - عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب؛
«أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مغضبا، وأنا عنده، فقال: ما أغضبك؟ قال: يا رسول الله، ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، قال: فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى احمر وجهه، ثم قال: والذي نفسي بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله، ثم قال: يا أيها الناس، من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه» (¬١).
- وفي رواية: «دخل العباس على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إنا لنخرج فنرى قريشا تحدث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ودر عرق بين عينيه، ثم قال: والله، لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله، ولقرابتي» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٨٧٥) قال: حدثنا ابن فضيل. و «أحمد» (١٧٧٣ و ١٧٧٧) و ٤/ ١٦٥ (١٧٦٥٦) قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد،

⦗٢٣⦘
أَبو عبد الله. وفي ٤/ ١٦٥ (١٧٦٥٧) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن عطاء. و «التِّرمِذي» (٣٧٥٨) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو عَوانة (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٧٧٧).
(¬٣) ذكر المِزِّي هذه الرواية في «تحفة الأشراف» (١١٢٨٩)، في مسند المطلب بن ربيعة، مع رواية النَّسَائي، وقال ابن حجر: قرأت بخط شيخنا أبي الفضل الحافظ زين الدين: في الأصول الصحيحة من التِّرمِذي: «عبد المطلب بن ربيعة». «النكت الظراف» (١١٢٨٩).

الصفحة 22