- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» (¬١).
أخرجه أحمد (١٧٤٦٧) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا معان بن رفاعة. وفي ٥/ ٢٥٩ (٢٢٥٩٠) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عُبيد الله بن زحر. و «التِّرمِذي» (٢٤٠٦) قال: حدثنا صالح بن عبد الله، قال: حدثنا ابن المبارك (ح) وحدثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عُبيد الله بن زحر.
كلاهما (معان، وعُبيد الله) عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرَّحمَن، عن أَبي أُمامة الباهلي، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٢٥٩٠).
(¬٢) المسند الجامع (٩٨٩٦)، وتحفة الأشراف (٩٩٢٨)، وأطراف المسند (٦١٤٣)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ١٨٨.
والحديث؛ أخرجه الروياني (١٥٨)، والطبراني ١٧/ (٧٤١: ٧٤٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٨٤ و ٤٥٨٢)، والبغوي (٤١٢٨).
٩٣٨٨ - عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر، قال:
«لقيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لي: يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عَمَّن ظلمك.
قال: ثم أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لي: يا عقبة بن عامر، أَملك لسانك، وابك على خطيئتك، وليسعك بيتك.
⦗٤٦٥⦘
قال: ثم لقيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال لي: يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في الفرقان مثلهن، لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}.
قال عقبة: فما أتت علي ليلة، إلا قرأتهن فيها، وحق لي أن لا أدعهن، وقد أمرني بهن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
وكان فروة بن مجاهد، إذا حدث بهذا الحديث، يقول: ألا فرب من لا يملك لسانه، أو لا يبكي على خطيئته، ولا يسعه بيته.
أخرجه أحمد (١٧٥٨٩ و ١٧٥٩٠ و ١٧٨٩١)، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا ابن عياش، عن أُسَيد بن عبد الرَّحمَن الخثعمي، عن فروة بن مجاهد اللخمي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٩٠٢)، وأطراف المسند (٦١٠٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٧٢٣).