كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
٩٤٠٩ - عن مشرح بن هاعان، أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«أهل اليمن أرق قلوبا، وألين أفئدة، وأنجع طاعة».
أخرجه أحمد (١٧٥٤١) قال: حدثنا أَبو عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا حيوة، قال: أخبرنا بكر بن عَمرو، أن مشرح بن هاعان أخبره، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٩١٨)، وأطراف المسند (٦١٤٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٥٥.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٢٦١)، والطبراني ١٧/ (٨٢٣).
٩٤١٠ - عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج يوما فصلى على أهل أحد، صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله، لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله، ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها» (¬١).
- وفي رواية: «صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على قتلى أحد، بعد ثماني سنين، كالمودع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها».
قال: فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (¬٢).
- وفي رواية: «صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على قتلى أحد، ثم صعد المنبر، كالمودع للأحياء والأموات، فقال: إني فرطكم على الحوض، وإن عرضه كما بين أيلة إلى

⦗٤٨٢⦘
الجحفة، إني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا فتهلكوا، كما هلك من كان قبلكم».
قال عقبة: فكانت آخر ما رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على المنبر (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (١٣٤٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤٠٤٢).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٦٠٤٢).

الصفحة 481