كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

٩٤١١ - عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أَبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}».
أخرجه أحمد (١٧٤٤٤) قال: حدثنا يحيى بن غَيلان، قال: حدثنا رِشْدِين، يعني ابن سعد، أَبو الحجاج المهري، عن حَرملة بن عمران التجيبي، عن عقبة بن مسلم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٩٢١)، وأطراف المسند (٦٠٩٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٠ و ١٠/ ٢٤٥.
والحديث؛ أخرجه الروياني (٢٦٠ و ٢٦١)، والطبري ٩/ ٢٤٨، والطبراني ١٧/ (٩١٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٢٢٠).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ رِشدين بن سعد المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٣٢٢).
٩٤١٢ - عن أبي عُشَّانَة المَعَافِري، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٤٨٥⦘
«إن الله، عز وجل، ليعجب من الشاب ليست له صبوة» (¬١).
- وفي رواية: «عجب ربنا من الشاب الذي ليست له صبوة».
أخرجه أحمد (١٧٥٠٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «أَبو يَعلى» (١٧٤٩) قال: حدثنا كامل.
كلاهما (قتيبة بن سعيد، وكامل بن طلحة) عن عبد الله بن لَهِيعة، قال: حدثنا أَبو عُشَّانَة، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٩٩٢٠)، وأطراف المسند (٦٠٦٩)، والمقصد العَلي (٢٠٠٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٧٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٤٤ و ٧٣١٦).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (١٠٩٩)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٥٧١)، والروياني (٢٢٧)، والطبراني ١٧/ (٨٥٣)، وأخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٣٤٩) عن رِشْدِين بن سعد، عن عَمرو بن الحارث، عن أبي عُشَّانَة، عن عقبة، موقوفا.

الصفحة 484