كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

أربعتهم (حجاج، وشيبان، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ومعتمر) عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، عن محمود بن الربيع، فذكره.
- أَخرجه مسلم ١/ ٤٦ (٥٩) قال: حدثني أَبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا حماد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٨٧٨) قال: أخبرنا أَبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١٠٨٧٩) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، قال: حدثني القَعنَبي، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة. و «أَبو يَعلى» (١٥٠٦) قال: حدثنا أَبو خيثمة, قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة.
كلاهما (حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة) عن ثابت، عن أَنس بن مالك، قال: حدثني عتبان بن مالك؛
«أنه عمي، فأرسل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , فقال: تعال فخط لي مسجدا, فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , وجاء قومه, وتغيب رجل منهم، يقال له: مالك بن الدخشم, قالوا: يا رسول الله, إنه وإنه, يقعون فيه, فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: إنما يقولها متعوذا, قال: والذي نفسي بيده, لا يقولها أحد صادقا، إلا حرمت عليه النار» (¬١).
- وفي رواية: «لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار, أو قال: تطعمه النار».
قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه (¬٢).
ليس فيه: «محمود بن الربيع» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي (١٠٨٧٨).
(¬٢) اللفظ للنسائي (١٠٨٧٩).
(¬٣) المسند الجامع (٩٦٠٨)، وتحفة الأشراف (٩٧٥٠)، وأطراف المسند (٥٩١٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٩٣٥)، والروياني (١٣٧٥)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٥٠٣: ٥٠٨)، وأَبو عَوانة (٢٠ و ٢١)، والطبراني ١٨/ (٤٣).

الصفحة 59