كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 20)

٩١١٨ - عن عبد الرَّحمَن بن جَوشنٍ، عن عثمان بن أبي العاص، قال:
«لما استعملني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الطائف، جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك، رحلت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم، يا رسول الله، قال: ما جاء بك؟ قلت: يا رسول الله، عرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: اخرج عدو الله, ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: الحق بعملك».
قال: فقال عثمان: فلعمري، ما أحسبه خالطني بعد.
أخرجه ابن ماجة (٣٥٤٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري، قال: حدثني عُيينة بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثني أبي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٦٤٣)، وتحفة الأشراف (٩٧٦٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٣١ و ١٥٣٢)، والروياني (١٥١٥).
٩١١٩ - عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عثمان بن أبي العاص؛
«أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أن لا يحشروا، ولا يعشروا، ولا يجبوا، ولا

⦗٩٤⦘
يستعمل عليهم غيرهم، قال: فقال: إن لكم أن لا تحشروا، ولا تعشروا، ولا يستعمل عليكم غيركم».
وقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: «لا خير في دين لا ركوع فيه».
قال: «وقال عثمان بن أبي العاص: يا رسول الله، علمني القرآن، واجعلني إمام قومي» (¬١).
- وفي رواية: «أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأنزلهم المسجد حتى يكون أرق لقلوبهم» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٦٨٢) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» ٤/ ٢١٨ (١٨٠٧٤ و ١٨٠٧٥ و ١٨٠٧٦) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود» (٣٠٢٦) قال: حدثنا أحمد بن علي بن سويد بن منجوف، قال: حدثنا أَبو داود. و «ابن خزيمة» (١٣٢٨) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو الوليد (ح) وحدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا عفان بن مسلم.
ثلاثتهم (عفان بن مسلم، وأَبو داود الطيالسي، وأَبو الوليد الطيالسي) عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن الحسن البصري، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٣) المسند الجامع (٩٦٤٤)، وتحفة الأشراف (٩٧٦٤)، وأطراف المسند (٥٩٣٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٩٨١)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٢٠ و ١٥٢١)، وابن الجارود (٣٧٣)، والطبراني (٨٣٧٢)، والبيهقي ٢/ ٤٤٤ و ٤٤٥.

الصفحة 93