كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 20)

11739 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن هشام بن عروة (¬1)، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" (¬2).
رواه يزيد بن هارون (¬3) وبدل بن المحبر (¬4) عن شعبة، عن هشام.
¬_________
(¬1) ابن الزبير، وهو موضع الالتقاء.
(¬2) انظر: تخريج الحديث رقم (11728).
(¬3) رواية يزيد بن هارون عن شعبة عن هشام بن عروة أخرجها مسلم في صحيحه (كتاب العلم -باب رفع العلم وقبضه .. - 4/ 2058 - رقم 13 مكرر).
(¬4) رواية بدل بن المحبر أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق (51/ 101) ترجم (5948).
11740 - حدثنا أبو الأزهر، حدثنا عمير (¬1) بن عبد المجيد
-[333]- الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه ح
وحدثنا أسيد بن عاصم (¬2)، ومحمد بن الحسن الأصبهاني (¬3)، قالا: حدثنا بكر بن بكار (¬4)، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يذهب بالعلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العالم بعلمه، فإذا لم يترك عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا" (¬5).
¬_________
(¬1) هذا هو الصواب، وهو المثبت في مصادر ترجمته، وفي الرواة عن عبد الحميد بن =
-[333]- = جعفر، وجاء في الأصل، ونسخة (ك): "عمر"، والصواب كما تقدم هو: عمير، وهو: أبو المغيرة البصري.
قال ابن معين: "صالح"، وقال أبو حاتم: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: الجرح (6/ 377)، الثقات (8/ 509).
(¬2) أبو الحسين الثقفي.
(¬3) لم أقف عليه.
(¬4) أبو عمرو القيسي.
(¬5) انظر: تخريج الحديث رقم (11728).

الصفحة 332