كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 20)

باب: الترغيب في عزل الأذى عن الطريق، إذا نوى بعزله، أن لا يؤذي الناس، وينوي به الرفق بالمسلمين
11427 - حدثنا محمد بن عامر المصيصي (¬1)، حدثنا محمد بن عيسى (¬2) بن الطباع، حدثنا خالد (¬3) الواسطي، عن سهيل (¬4)، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول -صلى الله عليه وسلم- "رجل بغصن شوك على ظهر الطريق فقال: لو نحيت هذا عن الناس يؤذيهم، ففعل فغفر له" (¬5).
¬_________
(¬1) ويقال: الأنطاكي، أبو عمر، نزيل الرملة. تهذيب الكمال (25/ 425).
(¬2) (ك 5/ 231 / أ).
(¬3) ابن عبد الرحمن بن يزيد الطحان، الواسطي.
(¬4) ابن أبي صالح (ذكوان) السمان، وهو موضع الالتقاء.
(¬5) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآدب -باب فضل إزالة الأذى عن الطريق-4/ 2021 - رقم 128)، وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الأذان -باب فضل التهجير إلى الظهر- 1/ 233 - رقم 624) من طريق قتيبة عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة (بنحوه).
11428 - حدثنا عباس الدوري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا
-[98]- سليمان بن بلال، قال: حدثني سهيل (¬1)، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بينما رجل يمشي في الطريق إذ مر على جذل (¬2)، أو جذم (¬3) شوك -الشك من أبي عوانة- (¬4) فقال: لأميطن هذا لعل الله أن يغفر لي، فرفعه، فغفر الله له" (¬5).
¬_________
(¬1) ابن صالح، وهو موضع الالتقاء.
(¬2) الجذل -بكسر الجيم وفتحها-: هو أصل الشجرة بعد ذهاب الفرع، وقد يجعل العود جذلا. النهاية (1/ 251)، القاموس المحيط (ص 1261).
(¬3) بالكسر: أصل الشيء، وجذم الشجرة: أصلها. لسان العرب (12/ 89).
(¬4) أي المصنف رحمه الله.
(¬5) انظر: تخريج الحديث رقم (11427).
فائدة الاستخراج: زيادة في الحديث، وهي قول الرجل: "لأميطن هذا .... ".

الصفحة 97