كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

...................................... [٥٩٩١]. (ز)

٧٠٦٣٣ - عن زِرّ بن حُبيْش -من طريق عاصم-: أُنزِل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ببطن نخلة: {فَلَمّا حَضَرُوهُ}، قال: كانوا تسعة، أحدهم زَوْبَعة (¬١). (ز)

٧٠٦٣٤ - عن زِرّ بن حُبيْش -من طريق عاصم-: كانوا سبعة، أكبرهم زَوْبَعة (¬٢). (ز)

٧٠٦٣٥ - عن سعيد بن جُبير -من طريق أيوب- في قوله تعالى: {وإذْ صَرَفْنا إلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرْآنَ}، قال: لَمّا بُعِث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حُرِست السماء، فقالت الشياطين: ما حُرِست إلا لأمر حدَث في الأرض، فبعث سراياه في الأرض، فوجدوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قائمًا يصلّي بأصحابه صلاة الفجر بنخلة وهو يقرأ، فاستمعوا،
---------------
[٥٩٩١] علَّق ابنُ كثير (١٣/ ٣٠) على هذا الأثر بقوله: «رواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما، من حديث إسرائيل به، وقال الترمذي: حسن صحيح. وهكذا رواه أيوب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وكذا رواه العوفي، عن ابن عباس أيضًا، بمثل هذا السياق بطوله».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٦٥.
(¬٢) أخرجه البزار في البحر الزخار المعروف بمسند البزار ٥/ ٢٣٤ (١٨٤٦).

الصفحة 168