كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

٦٩٩٢٢ - عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق عوف- قال: مضى الدُّخان، والبطْشة الكُبرى يوم بدر (¬١). (١٣/ ٢٦٢)

٦٩٩٢٣ - عن إبراهيم النَّخعي -من طريق مغيرة- قال: {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} مضى الدُّخان لسنين أصابتهم (¬٢). (ز)

٦٩٩٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}، قال: الجدْب، وإمساك المطر عن كفار قريش (¬٣). (١٣/ ٢٦٥)

٦٩٩٢٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}: قد مضى شأن الدُّخان (¬٤). (ز)

٦٩٩٢٦ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الدُّخان قد بقي، وهو من الآيات، فإذا جاء الدخان نفخ الكافرَ، حتى يخرج مِن كلِّ سمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن كزَكْمة (¬٥). (١٣/ ٢٦٧)

٦٩٩٢٧ - عن الأعرج -من طريق ابن لهيعة- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}، قال: كان يوم فتح مكة (¬٦) [٥٩٠٣].
(١٣/ ٢٦٦)

٦٩٩٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فارْتَقِبْ} ... وذلك أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا اللهَ على كفار قريش، فقال: «اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْع سنين كسني يوسف». فأصابتهم شِدّة، حتى أكلوا العظام والكلاب والجِيَف مِن شِدّة الجوع، فكان الرجل يرى بينه وبين السماء الدُّخان من الجوع، فذلك قوله: {فارْتَقِبْ} يقول: فانتَظِر، يا محمد {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} عذاب أليم، {يَغْشى النّاسَ} يعني: أهل مكة، {هَذا}
---------------
[٥٩٠٣] انتقد ابنُ كثير (١٢/ ٣٣٦) قول الأعرج بقوله: «وهذا قول غريب جدًّا، بل منكر».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧، ٢٦، وإسحاق البستي ص ٣٢٧ من طريق ابن عون. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧.
(¬٣) تفسير مجاهد ص ٥٩٧، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٢٠٠ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٩. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد مختصرًا.
(¬٦) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٢٥، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٢٣٣ - .

الصفحة 17