٧٠٦٤٥ - عن زِرّ بن حُبيْش -من طريق عاصم- في قوله: {فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا أنْصِتُوا}، قالوا: صَه (¬١). (ز)
٧٠٦٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ليس في الجنّ رسالة، إنّما الرسالة في الإنس، والإنذار في الجنّ، قال تعالى: {ولَّوْا إلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} (¬٢). (ز)
٧٠٦٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا أنْصِتُوا}: قد علِم القومُ أنهم لن يعقلوا حتى يُنصِتوا (¬٣). (ز)
٧٠٦٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا حَضَرُوهُ} فلما حضروا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعضهم لبعض: {أنْصِتُوا} للقرآن، وكادوا أن يرتكبوه مِن الحِرْص، فذلك قوله: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن: ١٩]، {فَلَمّا قُضِيَ} يقول: فلمّا فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن صلاته {ولَّوْا} يعني: انصرفوا {إلى قَوْمِهِمْ} يعني: الجن {مُنْذِرِينَ} يعني: مؤمنين (¬٤). (ز)
{قَالُوا يَاقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٠)}
٧٠٦٤٩ - قال عطاء بن يسار: كان دينهم اليهودية؛ لذلك قالوا: {إنّا سَمِعْنا كِتابًا أُنْزِلَ مِن بَعْدِ مُوسى} (¬٥). (ز)
٧٠٦٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنه قرأ: {قالُوا يا قَوْمَنا إنّا سَمِعْنا كِتابًا أُنْزِلَ مِن بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إلى الحَقِّ وإلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ}، فقال: ما أسرع ما عقل القوم! ذُكر لنا: أنهم صُرفوا إليه من نينوى (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧٠، والبزار في مسنده ٥/ ٢٣٤ (١٨٤٦).
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢١٦.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧٠.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٧.
(¬٥) تفسير البغوي ٧/ ٢٦٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٧٢.