{كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥)}
٧٠٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان: فقال الله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا} من بعدهم، يعني: فرعون وقومه {مِن جَنّاتٍ} يعني: بساتين {وعُيُونٍ} يعني: الأنهار الجارية (¬١) [٥٩١٤]. (ز)
{وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦)}
٧٠٠١٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ومَقامٍ كَرِيمٍ}، قال: المنابر (¬٢). (١٣/ ٢٧٢)
٧٠٠١٦ - عن جابر، مثله (¬٣). (١٣/ ٢٧٢)
٧٠٠١٧ - عن سعيد بن جُبير -من طريق سالم الأفطس-، مثله (¬٤). (١٣/ ٢٧٢)
٧٠٠١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مهاجر-، مثله (¬٥). (ز)
٧٠٠١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومَقامٍ كَرِيمٍ}، قال: مقام حسن (¬٦). (١٣/ ٢٧٢)
٧٠٠٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وزُرُوعٍ ومَقامٍ كَرِيمٍ}، يعني: ومساكن حِسان (¬٧) [٥٩١٥]. (ز)
---------------
[٥٩١٤] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٧٦) أن «العيون» تحتمل احتمالين: الأول: أنه أراد الخلجان الخارجة من النيل، فشبّهها بالعيون. الثاني: أنه كانت ثَم عيون ونضبت، كما يعتري في كثير من بقاع الأرض.
[٥٩١٥] في معنى المقام الكريم قولان: الأول: المنابر. الثاني: المواضع الحسان.
وانتقد ابنُ عطية (٧/ ٥٧٧) القول الأول، بقوله: «والقول بالمنابر يَهي جدًّا».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢١ - ٨٢٢.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢١ - ٨٢٢.