لَعَذُب ذلك البحر مِن عذوبة ريقها» (¬١). (١٣/ ٢٩١)
٧٠١٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: خُلق الحُور العِين من الزّعفران (¬٢). (١٣/ ٢٩٠)
٧٠١٨٣ - عن زيد بن أسلم، قال: إنّ الله لم يخلق الحُور العِين من تراب، إنّما خَلَقهنّ مِن مِسك وكافور وزعفران (¬٣). (١٣/ ٢٩٠)
٧٠١٨٤ - عن يزيد بن أبي مريم، أنه سأل الحسن، فقال: يا أبا سعيد، ما الحُور العِين؟ قال: عجائزكم هؤلاء الدُّرْدُ (¬٤)! يُنشِئهنّ اللهُ خلْقًا آخر. فقال له يزيد بن أبي مريم: عمَّن يُذكر هذا، يا أبا سعيد؟ قال: فحَسَر الحسنُ عن ذراعيه، ثم قال: حدّثني فلان، وفلان. حتى عدَّ من المهاجرين خمسة، وعدّ من الأنصار أربعة (¬٥). (ز)
{يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (٥٥)}
٧٠١٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ}، قال: أمِنوا مِن الموت، والأوصاب، والشيطان (¬٦) [٥٩٣١]. (١٣/ ٢٨٩)
٧٠١٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ} مِن ألوان الفاكهة {آمِنِينَ} من الموت (¬٧). (ز)
---------------
[٥٩٣١] بيّن ابنُ جرير (٢١/ ٦٧) أن قوله: {آمنين} معناه: «آمنين فيها مِن انقطاع تلك النِّعَم عنهم ونفادها وفنائها، ومن غائلة أذاها ومكروهها». ثم ذكر قول قتادة، ولم يعلّق عليه.
_________
(¬١) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة ٢/ ٢١٨ (٣٨٦) بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٢٦١ - ، والثعلبي ٩/ ١٩٥ - ١٩٦.
قال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٩٣٦ (٦٩٠٣): «ضعيف».
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٠٣ في سورة الواقعة، وأخرج مثله عن ليث بن أبي سليم.
(¬٣) أخرجه ابن المبارك (١٥٣٧ - زوائد الحسين).
(¬٤) الدَّرَد: ذهاب الأسنان. لسان العرب (درد).
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢١٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢٥ - ٨٢٦.