كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

{ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)}
٧٣٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ يُجْزاهُ الجَزاءَ الأَوْفى} يوفّيه جزاء عمله في الدنيا كاملًا (¬١). (ز)


{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (٤٢)}
٧٣٥٦١ - عن أُبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله سبحانه: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال: «لا فِكرة في الربِّ» (¬٢). (ز)

٧٣٥٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن إلى ربك المنتهى} ينتهي إليه بعمله (¬٣) [٦٢٩٦]. (ز)
٧٣٥٦٣ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد العزيز بن خالد- في قوله: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال: لا فِكرة في الرّبّ (¬٤). (١٤/ ٤٩)
---------------
[٦٢٩٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٢٧) في معنى: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى} احتمالين: الأول: «أن يريد به: الحشر والمصير بعد الموت». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى بالإضافة إلى الدنيا، وإن كان بعده مُنتَهى آخر وهو الجنة أو النار». والثاني: «أن يريد بـ {المُنتَهى}: الجنة أو النار». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى على الإطلاق، ولكن في الكلام حذف مضاف، أي: إلى عذاب ربك ورحمته».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٥.
(¬٢) أخرجه الثعلبي ٩/ ١٥٤، من طريق أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب به.
وسنده ضعيف؛ فيه أبو جعفر الرازي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٨٠١٩): «صدوق، سيئ الحفظ».
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦.
(¬٤) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ١/ ٢١٦ (٦).

الصفحة 757