{وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (٤٤)}
٧٣٥٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ هُوَ أماتَ} الأحياء، {وأَحْيا} الموتى (¬١). (ز)
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٤٥) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (٤٦)}
٧٣٥٧٧ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم =
٧٣٥٧٨ - وعطاء بن أبي رباح: {مِن نُطْفَةٍ إذا تُمْنى} أي: تُصبّ في الرَّحِم (¬٢). (ز)
٧٣٥٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ} الرجل والمرأة؛ كلّ واحد منهما زَوْجُ الآخر {الذَّكَرَ والأُنْثى} خلَقهما {مِن نُطْفَةٍ إذا تُمْنى} يعني: إذا تدفّق المني (¬٣) [٦٢٩٨]. (ز)
{وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (٤٧)}
٧٣٥٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى} يعني: الخَلْق الآخر، يعني: البعث في الآخرة بعد الموت (¬٤). (ز)
{وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (٤٨)}
٧٣٥٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وأَنَّهُ هُوَ أغْنى وأَقْنى}، قال: أعطاه وأرضاه (¬٥). (١٤/ ٥٣)
---------------
[٦٢٩٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٢٨) في معنى: {تُمنى} احتمالين: الأول: «أن يكون من قولك: أمنى الرجل: إذا خرج منه المنيّ»؟ والثاني: «أن يكون مِن قولك: منى الله الشيء: إذا خلقه». ثم وجَّهه بقوله: «فكأنه قال: إذا تُخلَق وتُقَدَّر».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٥٦، وتفسير البغوي ٧/ ٤١٨.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٨٤، ومن طريق عطية بلفظ: أغنى وأرضى، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٤، والإتقان ٢/ ٤٥ - .