كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

٧٣٦٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {رَبُّ الشِّعْرى}، قال: كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النّجم الذي يقال له: الشِّعرى (¬١). (ز)

٧٣٦٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: الشِّعرى اليمانية النّيّرة الجنوبية، كوكب مضيء، وهي التي تتبع الجوزاء، ويُقال لها: المُزْنُ والعَبُور، كان أناس من الأعراب مِن خُزاعة وغسّان وغَطَفان يعبدونها، وهي الكوكب الذي يطلع بعد الجَوزاء، قال الله تعالى: أنا ربّها؛ فاعبدوني (¬٢). (ز)

٧٣٦٠٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى}، قال: كانت تُعبد في الجاهلية، فقال: تعبدون هذه وتتركون ربّها؟! اعبدوا ربّها. قال: والشِّعرى: النّجم الوقّاد الذي يتبع الجَوزاء، يقال له: المِرْزم (¬٣). (ز)


{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (٥٠) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (٥١)}
٧٣٦٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى} بالعذاب، وذلك أنّ أهل عاد وثمود، وأهل السواد، وأهل المُوصل، وأهل العال كلّها مِن ولد إرَم بن سام بن نوح - عليه السلام -، فمِن ثَمّ قال: {أهْلَكَ عادًا الأُولى} يعني: قوم هود بالعذاب، {و} أهلك {ثَمُودَ} بالعذاب {فَما أبْقى} (¬٤). (ز)

٧٣٦٠٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى}، قال: كانت الآخرة بحضْرموت (¬٥). (١٤/ ٥٥)

٧٣٦٠٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: وكان هلاك عاد الآخرة ببغي بعضهم على بعض، فتفانَوا بالقتل (¬٦). (ز)

٧٣٦٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّهُ
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٤، وابن جرير ٢٢/ ٨٦ من طريقي معمر وسعيد.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٦ - ١٦٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٨٦، ٨٨.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٧.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٨٨.

الصفحة 764