{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (٥٣)}
٧٣٦١١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: المكذِّبين أهلكهم الله (¬١). (ز)
٧٣٦١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: أهوى بها جبريل بعد أن رفعها إلى السماء (¬٢). (١٤/ ٥٦)
٧٣٦١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: قوم لوط ائتفكتْ بهم الأرض بعد أن رفعها الله إلى السماء، فالأرض تَجَلجَل بهم إلى يوم القيامة (¬٣). (١٤/ ٥٦)
٧٣٦١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: قرى قوم لوط (¬٤). (ز)
٧٣٦١٥ - عن أبي عيسى يحيى بن رافع -من طريق إسماعيل- {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: قرية لوط أهوى بها (¬٥). (ز)
٧٣٦١٦ - عن إسماعيل السُدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا أصبحوا -يعني: قوم لوط- نزل جبرئيل، فاقتلع الأرض من سبع أرضين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، حتى سمع أهلُ السماء نباحَ كلابهم وأصوات ديوكهم، ثم قلبها، فقتلهم، فذلك حين يقول: {والمؤتفكة أهوى} المنقلبة حين أهوى بها جبرئيل الأرض، فاقتلعها بجناحه ... (¬٦). (ز)
٧٣٦١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {و} أهلك {المُؤْتَفِكَةَ} يعني: الكذبة (¬٧) أهوى، يعني: قُرى قوم لوط، وذلك أنّ جبريل - عليه السلام - أدخل جناحه تحتَها، فرفعها إلى
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٢.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٦٢٩، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٠، وأبو الشيخ في العظمة (٣٧١).
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥، وابن جرير ٢٢/ ٩١، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٦.
(¬٧) كذا، ولعلها: المكذبة.