كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

السماء، حتى سمعت ملائكةُ سماء الدنيا أصوات الدِّيكة، ونباح الكلاب، ثم قلَبها، فهوتْ مِن السماء إلى الأرض مقلوبة (¬١). (ز)

٧٣٦١٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والمُؤْتَفِكَةَ أهْوى}، قال: قرية لوط أهواها مِن السماء، ثم أتبعها ذاك الصخر؛ اقتُِلَعت من الأرض، ثم هوى بها في السماء، ثم قُلِبَت (¬٢). (ز)


{فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (٥٤)}
٧٣٦١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {فَغَشّاها ما غَشّى}، قال: الحجارة (¬٣). (١٤/ ٥٦)

٧٣٦٢٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فَغَشّاها ما غَشّى}: غشّاها صخرًا منضودًا (¬٤). (ز)

٧٣٦٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {فَغَشّاها ما غَشّى} يعني: الحجارة التي غشّاها مَن كان خارجًا من القرية، أو كان في زرعه، أو في ضَرْعه (¬٥). (ز)

٧٣٦٢٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَغَشّاها ما غَشّى}، قال: الحجارة التي رماهم بها مِن السماء (¬٦). (ز)


{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (٥٥)}
٧٣٦٢٣ - قال عبد الله بن عباس: {تَتَمارى} تُكَذِّب (¬٧). (ز)

٧٣٦٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ}، قال:
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩١.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥، وابن جرير ٢٢/ ٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩١.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٢.
(¬٧) تفسير البغوي ٧/ ٤٢٠.

الصفحة 767