كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

بأيِّ نِعَم الله تتمارى، يا ابن آدم (¬١) [٦٣٠١]. (١٤/ ٥٦)

٧٣٦٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّك} يعني: بأي نعمة ربك {تَتَمارى} يعني: يشكّ فيها ابن آدم (¬٢) [٦٣٠٢]. (ز)


{هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦)}
٧٣٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٣).
(١٤/ ٥٧)

٧٣٦٢٧ - عن أبي مالك [الغفاري]-من طريق إسماعيل- {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: مِمّا أنذروا به قومهم في صُحف إبراهيم وموسى (¬٤). (ز)

٧٣٦٢٨ - عن أبي جعفر [الباقر]-من طريق جابر- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٥). (ز)

٧٣٦٢٩ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي معشر- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - أنذرَ ما أنذر الأولون (¬٦). (١٤/ ٥٧)

٧٣٦٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ
---------------
[٦٣٠١] ذكر ابنُ كثير (١٣/ ٢٨٣) في معنى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} قول قتادة: «ففي أيِّ نعم الله عليك -أيها الإنسان- تمتري؟!». ونقل عن ابن جُرَيْج قوله: «{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} يا محمد». ثم رجَّح قول قتادة قائلًا: «والأول أوْلى، وهو اختيار ابن جرير». ولم يذكر مستندًا.
[٦٣٠٢] ذكر ابنُ تيمية (٦/ ١٤٩) في معنى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} قول من قال: تشكّ وتجادل. وقول ابن عباس، ثم علَّق بقوله: «ضمّن {تتمارى} معنى: تكذب، ولهذا عدّاه بالتاء؛ فإنه تفاعل من المرآء، يقال: تمارينا في الهلال، ومراءٌ في القرآن كفر، وهو يكون لتكذيب وتشكيك».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٢، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٤ - ٢٥٥، وابن جرير ٢٢/ ٩٢، بنحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦٨.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٤.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٣.
(¬٦) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٤٨١ (٢١٠٦).

الصفحة 768