كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 20)

أنتم جلوس تنتظرون؟! (¬١) [٦٣٠٥]. (١٤/ ٦١)

٧٣٦٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {سامِدُونَ}، قال: لاهُون؛ مُعرِضون عنه (¬٢). (١٤/ ٥٩)

٧٣٦٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن عكرمة- قال: السامدون: المغنُّون، بالحِميرية (¬٣). (ز)

٧٣٦٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق إسماعيل بن شروس، عن عكرمة- في قوله {وأَنْتُمْ سامِدُونَ}، قال: الغناء باليمانية، كانوا إذا سمعوا القرآن تغنّوا ولعبوا (¬٤). (١٤/ ٥٩)

٧٣٦٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {سامِدُونَ}، قال: كانوا يمرُّون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شامخين، ألم تر إلى البعير كيف يَخطِرُ (¬٥) شامخًا! (¬٦). (١٤/ ٦٠)

٧٣٦٥٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {سامِدُونَ}. قال: السّمود: اللهو، والباطل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول هُزَيْلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد:
ليت عادًا قبلوا الحق ... ولم يُبدوا جحودًا
---------------
[٦٣٠٥] وجَّه ابنُ عطية (٨/ ١٣٥) قول علي بن أبي طالب بقوله: «يشبه أنه رآهم في أحاديث ونحوها مما يُظن أنه غفلة مّا».
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٩٣٣)، وابن جرير ٢٢/ ١٠٠، وورد عنده عن أبي خالد الراسبي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٥، وابن جرير ٢٢/ ٩٧، ٩٨، ١٠١، وبنحوه من طريق عطية، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٥ - ، والطبراني (١١٧٢). وأخرجه ابن مردويه -كما في الفتح ٨/ ٦٠٥ - من طريق سعيد بن جبير بلفظ: معرضون.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٩٩.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٥، وابن جرير ٢٢/ ٩٧ من طريق قتادة عن عكرمة. وأخرجه مختصرًا أبو عبيد في فضائله (٢٠٥) من طريق سفيان عن أبيه عن عكرمة، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٣ - ، وابن أبى الدنيا في ذم الملاهي (٣٣)، والبزار (٢٢٦٤ - كشف) وابن جرير ٢٢/ ٩٧، وأخرجه البيهقي ١٠/ ٢٢٣.
(¬٥) يقال: خَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِر: إذا رفعه وحطّه، وإنما يفعل ذلك عند الشَّبَع والسَّمَن. النهاية (خطر).
(¬٦) أخرجه أبو يعلى (٢٦٨٥)، وابن جرير ٢٢/ ٩٨.
قال محقق مسند أبى يعلى: «إسناده ضعيف».

الصفحة 773