كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 20)

زيدٍ) عَنْ أيُّوبَ، عَنْ يحيى بن سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي زُرعَةَ بْنِ عَمرِو بْنِ جَرِيرٍ؛ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ. قَال: ذَكَرَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ الغُلُولَ فَعَظَّمَهُ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ. قَال حَمَّاد: ثُمَّ سَمِعتُ يَحيَى بعدَ ذلِكَ يُحَدِّثُهُ. فَحَدَّثَنَا بِنَحْو مَا حَدَّثَنَا عَنْهُ أَيُّوبُ.
٤٦٠٢ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني أحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ. حَدَّثَنَا أبُو مَعْمَرٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ. حَدَّثَنَا أيُّوبُ، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، بِنَحْو حَدِيثهِمْ
ــ
زيد) بن درهم الأزدي البصري ثقة، من (٨) (عن أيوب) السختياني ثقة، من (٥) (عن يَحْيَى بن سعيد) بن حيان أبي حيان التَّيميُّ الكوفيّ ثقة، من (٦) (عن أبي زرعة) هرم (بن عمرو بن جرير) بن عبد الله البجلي الكوفيّ ثقة، من (٣) (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سباعياته غرضه بيان متابعة أيوب لإسماعيل بن إبراهيم (قال) أبو هريرة: (ذكر رسول الله الغلول) أي حكم الأخذ من الغنيمة قبل القسمة (فعظمه) أي جعله ذنبًا عظيمًا حيث ذكر فيه وعيدًا شديدًا (واقتصَّ) أيوب (الحديث) السابق بمثل حديث إسماعيل بن إبراهيم لفظًا ومعنى (قال حماد) بن زيد بالسند السابق (ثم) بعد ما سمعت هذا الحديث عن يَحْيَى بواسطة أيوب (سمعت يَحْيَى) بن سعيد (بعد ذلك) أي بعد ما حدثناه أيوب عنه حالة كون يَحْيَى (يحدثه) لنا بلا واسطة (فحدثنا) يَحْيَى (بنحو ما حدَّثنا عنه أيوب) فعلا سندنا بدرجة والله أعلم ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال.
٤٦٠٣ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني أحمد بن الحسن بن خراش) بكسر المعجمة وتخفيف الراء الخراساني البغدادي صدوق من (١١) (حدَّثنا أبو معمر) عبد الله بن أبي الحجاج اسمه ميسرة التميمي المنقري مولاهم البصري الحافظ ثقة، من (١٠) (حدَّثنا عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان العنبري البصري ثقة، من (٨) (عن يَحْيَى بن سعيد بن حيان) التَّيميُّ الكوفيّ (عن أبي زرعة) الكوفيّ (عن أبي هريرة) رضي الله عنه غرضه بيان متابعة عبد الوارث لحماد بن زيد وساق عبد الوارث (بنحو حديثه) أي بنحو حديث حماد عن أيوب وفي بعض النسخ بل في أكثرها بنحو حديثهم وهو تحريف من النساخ إلَّا أن يقال المتابعة بين مشايخ المؤلف وهو بعيد عن اصطلاحاته والصَّواب ما قلناه ثم

الصفحة 35