رِوَايَةٌ زاد في آخره: ((فَنَظَرْتُ فَإِذَا جَرْوٌ لِلْحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ تَحْتَ السَّرِيرِ)):
• وَفِي رِوَايَةٍ، بِلَفْظ: كَانَتْ لِي سَاعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ يَنْفَعُنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهَا. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ)). قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا جَرْوٌ لِلْحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ تَحْتَ السَّرِيرِ، فَأَخْرَجْتُهُ.
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. وضَعَّفَهُ: أحمد شاكر. وهو منكَر بذِكر (الجُنُب).
[التخريج]: [حم ١٢٩٠].
[السند]:
رواه أحمدُ: عن محمد بن جعفر، ثنا شُعبة، عن جابر، عن ابن نُجَيٍّ، عن عليٍّ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأُولى: جابر، وهو الجُعْفي؛ وهو متروك متَّهَم.
الثانية: عبد الله بن نُجَيٍّ، وقد تقدَّم الكلامُ عليه.
الثالثة: انقطاعه بين ابن نُجَيٍّ وعليٍّ، كما بيَّنَّاه فيما سبق.
قال أحمد شاكر: "إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا" (تحقيق مسند أحمد ١٢٨٩).