كتاب تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج
فَأَما الرَّحْمَن والرحيم فهما اسمان رقيقان وَأَحَدهمَا أرق من الآخر
2 - الرَّحْمَن يخْتَص بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلَا يجوز إِطْلَاقه فِي غَيره
وَقَالَ بعض أهل التَّفْسِير الرَّحْمَن الَّذِي رحم كَافَّة خلقه بِأَن خلقهمْ وأوسع عَلَيْهِم فِي رزقهم
3 - والرحيم خَاص فِي رَحمته لِعِبَادِهِ الْمُؤمنِينَ بِأَن هدَاهُم إِلَى الْإِيمَان وَهُوَ يثيبهم فِي الْآخِرَة الثَّوَاب الدَّائِم الَّذِي لَا يَنْقَطِع
الصفحة 28
98