كتاب تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج
49 - الْمجِيد أصل الْمجد فِي الْكَلَام الْكَثْرَة وَالسعَة وَهُوَ مَأْخُوذ من قَوْلهم أمجدت الدَّابَّة إِذا أكثرت عَلفهَا وَفِي الْمثل فِي كل شجر نَار واستمجد المرخ والعفار أَي أَكثر مِنْهَا
فالماجد فِي اللُّغَة الْكثير الشّرف وَالله تَعَالَى ذكره أمجد الأمجدين وَأكْرم الأكرمين
50 - الْبَاعِث الله تَعَالَى يبْعَث الْخلق كلهم ليَوْم لَا شكّ فِيهِ فَهُوَ يَبْعَثهُم من الْمَمَات ويبعثهم أَيْضا لِلْحسابِ وَفِي الْقُرْآن {أئنا لمبعوثون خلقا جَدِيدا}
51 - الشَّهِيد الشَّهِيد الْحَاضِر يُقَال شهِدت الشَّيْء وَشهِدت بِهِ وأصل قَوْلهم شهِدت بِهِ من الشَّهَادَة الَّتِي هِيَ الْحُضُور
وَالْيَوْم الْمَشْهُود يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ مَعْلُوم كَونه لَا محَالة فَكَانَ معنى الشَّهِيد الْعَالم
52 - الْحق يُقَال حققت الشَّيْء أحقه حَقًا إِذا تيقنت كَونه ووجوده وَفُلَان محق أَي صَاحب حق وَمِنْه قَوْلهم شهِدت بِأَن الْجنَّة حق وَالنَّار حق
الصفحة 53
98