كتاب الموضوعات للصغاني

وَهَذَا الحَدِيث مفترى وملحون، وَالصَّوَاب فِي الْإِعْرَاب: إِلَّا الْعَالمين والعاملين والمخلصين.
40 - وَمِنْهَا قَوْلُهُمْ: " مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامِ الدُّنْيَا فِي الْمَسَاجِدِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ أَحْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْمَالَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ".
41 - وَمِنْهَا الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة فِي فَضِيلَة السراج والقناديل والحصير فِي الْمَسْجِد لم يثبت مِنْهَا شَيْء. بل كَانَت الصَّحَابَة [رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ] يَتَكَلَّمُونَ ويبيعون ويشترون فِي بعض الْأَحَايِين فِي الْمَسْجِد، وينامون فِيهِ أَيْضا، لَكِن بالأدب التَّام والحشمة والاحترام، وَكَذَا [فِي] الْمَقَابِر وَخلف الْجَنَائِز.

الصفحة 39