كتاب أحاديث القصاص

ومنها*: 28- «وَيَرْوُونَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَتَلَ أَبَاهُ» .
هذا كذبٌ فإِنَّ أَبا عمر مات في الجاهلية قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم.
__________
Q* لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها.
ومنها: 29- «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدُمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلَا آدَمَ وَلَا مَاءَ وَلَا طِينَ» .
هذا اللفظ كذب باطل.
ولكن اللفظ المأْثور الذي رواه الترمذيُّ وغيره أَنه قيل:
يَا رَسُولُ اللهِ! مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟
قَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ» .
وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال:
-[70]- «إِنِّي عِنْدَ اللهِ لَمَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينِهِ*» .
__________
Q* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (طينته) .

الصفحة 69