كتاب أحاديث القصاص

ومنها: 45- «مَنْ عَلَّمَ أَخَاهُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ مَلَكَ رِقَّهُ» .
هذا كذبٌ، ليس في شيء من كتبِ أَهل العلم.
ومنها: 46- «اطَّلَعْتُ عَلَى ذُنُوبِ أُمَّتِي، فَلَمْ أَجِدْ ذَنْبًا أَعْظَمَ* مِمَّنْ تَعَلَّمَ آيَةً ثُمَّ نَسِيَهَا» .
-[78]- وإذا صحَّ هذا الحديث**: فهل عنى بالنسيان الترك أو نسيان التلاوة؟
لفظ الحديث أَنه قال:
«مَوْجُودٌ فِي سَيِّئَاتِ*** أُمَّتِي: الرَّجُلُ يُؤْتِيهِ اللهُ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَنَامُ عَنْهَا حَتَّى يُنَسَّاهَا» .
والنسيان الذي هو يعني**** الإعراض عن القرآن وترك الإيمان والعمل به كفر.
وأَما إِهمال درسه حتى ينساه فهو من الذنوب.
__________
Q* في نسخة دار الآثار: (أعظم ذنبًا) .
** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (هذا اللفظ) .
*** في نسخة دار الآثار: (من سيئات) .
**** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (معنى) . وفي نسخة دار الآثار: (بمعنى) .

الصفحة 77