كتاب درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم

والوجه الثاني: لا نصلي فيها التراويح، وهو اختيار أبي حفص من أصحابنا. وعلل بأنها نافلةٌ لا تحتاج إلى احتياطٍ، بخلاف الصوم فإنه فرضٌ فاحتيط له. وهذا هو الصحيح.
آخر الكتاب والحمد لله
نقلته من خط مصنفه -رضي الله عنه وأرضاه-، وكان الفراغ منه يوم الأربعاء أول ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة ببغداد.
وكتبه عبد الرازق بن رزق الله الرسعني الحنبلي.
-نفعه الله بالعلم، وزينه بالحلم، بمنه وكرمه-.

الصفحة 125