كتاب يثرب قبل الإسلام

57 ...
أقبل على مالك فقال: أي بني، المنية ولا الدنية (1).
وقد كان ما توقعه الأوس فولد لمالك خمسة أبناء هم بطون الأوس الكبرى، وتفرعت منهم بطون نشير إليها بإيجاز.
1 - عمرو بن مالك بن الأوس، وهم (النبيت) ومنه البطون الآتية:
أ - بنو ظفر، واسم ظفر كعب بن الخزرج الأصغر بن عمرو بن مالك.
ب- بنو حارثة بن الحارث وهم النبيت من الأوس.
ج - بنو عبد الأشهل وهم رهط سعد بن معاذ - رضي الله عنه - وزاد ابن حزم في جمهرة الأنساب بني زغوراء، وعمرو والحريش.
وكانت مساكن البطون الثلاثة في شمال الحرة الشرقية، شمال بني قريظة، وأما العشائر الثلاث التي ذكرها ابن حزم فسكنت راتجاً، وراتج اسم حصن سمي به المكان في شمال المدينة في المنطقة المعروفة الآن بالمصانع (2).
2 - عوف بن مالك بن الأوس، ومنه البطون الآتية:
أ - عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس وهم أهل قباء.
ب- وبنوا جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك.
جـ-بنو زيد بن مالك بن عوف، ومنهم أمية وصنبيعة وعبيد.
د - بنو السميعة (لوذان) بن عمرو بن عوف، يقول السمهودي:
وكان بنو السميعة يدعون في الجاهلية ببني الصماء فسماهم النبي بني السميعة.
هـ- وبنو معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
وقد سكنوا جميعاً في جنوب المدينة في قباء ما عدا بني معاوية الذين سكنوا شرقي بقيع الغرقد وأمية الذين سكنوا إلى الجنوب منهم (3) ....
__________
(1) وفاء الوفا (1/ 176).
(2) المدينة بين الماضي والحاضر، ص 358.
(3) مكة والمدينة، ص 310.

الصفحة 57