كتاب يثرب قبل الإسلام

87 ...
الأصنام:
وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في عدة مواضع منها:
1 - (وإذا قال إبراهيم لأبيه آزر: أتتخذ أصناماً آلهة) (1)؟.
2 - (فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم) (2).
3 - (رب اجعل هذا البلد آمناً، واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) (3).
4 - (وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين) (4).
5 - (قالوا: نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين) (5).
والكلمة كما تشير الآيات الكريمات تدل على أن الأصنام كانت آلهة لفريق من الناس وأنهم كانوا يعبدونها من دون الله.
وهذه الكلمة كانوا يطلقونها على التمثال الذي يكون على صورة الإنسان ويكون مصنوعاً من خشب أو ذهب أو فضة فقط (6).
الأوثان:
وهذه الكلمة كسابقتها وردت في القرآن الكريم في مواضع:
1 - ففي سورة الحج: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان، واجتنبوا قول الزور، حنفاء لله غير مشركين به) (7).
2 - وفي سورة العنكبوت: (إنما تعبدون من دون الله أوثاناً، وتخلقون إفكاً، إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقاً.
إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا، ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ...
__________
(1) الأنعام: 74.
(2) الأعراف: 138.
(3) إبراهيم: 35.
(4) الأنبياء: 57.
(5) الشعراء: 71.
(6) الأصنام: ص 53.
(7) الحج: 30.

الصفحة 87