كتاب غرائب التفسير وعجائب التأويل

إلَى الْملِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الْهُمام. . . وَلَيْثِ الْكَتِيبةِ فِي الْمزْدحَمْ
والثالث: أفاد إفادة نفيهما مجموعين ومتفرقين.
والمراد بـ "المغضوب عليهم"، اليهود، و "الضالين" النصارى، وقيل:
"المغضوب عليهم" اليهود والنصارى، وكان الله أنعم عليهم، ثم غضب
عليهم لمّا كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والضالين سائر الكفرة، وقيل: المغضوب عليهم، اليهود والنصارى وسائر الكفرة، والضالين، أهل البدع.
"آمين"
المعروف فيه المد والقصر.
والغريب: ما أجازه بعضهم من التشديد بمعنى قاصدين، وتقديره:
ندعوك قاصدين بابك، راجين رحمتك، وقيل: نعبدك ونستعينك، قاصدين.
وفيه بعد وخلاف الجمهور - والله أعلم -.

الصفحة 105