كتاب محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

والواقع: أن كل حركات الإصلاح التي ظهرت في الشرق، في القرن التاسع عشر، كانت مدنية للدعوة الوهابية، لتقرير هذه الأصول.
ويمكن تحديد الصلة بينهما وبين كل من هذه الحركات، إما عن طريق الاقتباس أو المحاكات، أو مجرد التأثر". انتهى ملخصاً.
عبد الكريم الخطيب، في كتابه "محمد بن عبد الوهاب.. العقل الحر" في الفصل الخامس:
"الكلمة الطيبة كلمة مباركة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، لأنها كلمة الحق، والحق في ظل الله، يباركه وينتصر له. ودعوة محمد بن عبد الوهاب من الكلم الطيب، لأنها تستند إلى الحق، وتدعو له، وتعمل في سبيله، لهذا كانت دعوة مباركة، وفيرة الثمر، كثيرة الخير. لقد قام صاحبها يدعو إلى الله، لا يبغي بهذا جاهاً، ولا بطلب سلطاناً، وإنما يضيء للناس معالم الطريق، ويكشف لهم المعاثر والمزالق التي أقامها الشيطان وأعوان الشيطان".
إلى أن قال:
"والذي لا شك فيه أن الدعوة الوهابية، كانت أشبع بالقذيفة الصارخة، تنفجر في جوف الليل والناس نيام. كانت صوتاً راعاداً أيقظ المجتمع الإسلامي كله، وأزعج طائر النوم المحوم على أوطانهم منذ أمد بعيدا "هـ.
الشيخ: محمد بشير السهسواني الهندي، مؤلف "صيانة الإنسان عن وسوسة دحلان"
قال عن الشيخ محمد:
"إنه من المعلوم عند كل عاقل خَبَر الناس، وعرف أحوالهم، وسمع شيئاً من أخبارهم وتواريخهم؛ أن أهل نجد وغيرهم ممن تبع دعوة الشيخ واستجاب

الصفحة 101