كتاب محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

ومضى فيها حتى ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب قائلاً:
أسفي على الشيخ الإمام محمد
حبر الأنام العالم الرباني
علم الهدى بحر الندى مفني العدا
من شن غارته علىالأوثان
من قام في نجد مقام نبوة
يدعو إلى الإسلام والإيمان
حتى غدت نجد كروض مزهر
يختال في ظلل من العرفان
أحيا لنا الدين الحنيف كما أتى
وأقامه بالسيف والبرهان
برهانه القرآن والسنن التي
تروي لنا عن سيد الأكوان
كم حارب الشرك الخبيث وأهله
وأذاقهم في الحرب كل هوان
وأبان توحيد العبادة بعدما
درست معالمه من الأذهان
كم أبطل البدع التي قد عكرت
صفو الشريعة مورد الظمآن
وأضاء نوراً لم يزل متألقاً
يهدي به الرحمن كل أوان
يارب دعوة مؤمن متضرع
أغدق عليه سحائب الرضوان
رأي عالم فرنسي:
1- قال برنادلوس في كتاب: "العرب في التاريخ" ما يلي:
"وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول؛ نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات، باعتبارها بدع خرافية غريبة عن الإسلام الصحيح".
رأي مستشرق نمساوي:
2- قال شيخ المستشرقين: جولد سيهر، في كتابه: "العقيدة والشريعة"، ما يلي:
"وإذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد أنه مما يسترعي انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقية

الصفحة 114