كتاب محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

على البدع، ينكر على فاعليها بلين ورفق، متجنباً الشدة والغضب والعنف، إلا أن تدعو إليه الحاجة.
ولا غرو إذا اتصف الشيخ بتلك السجايا الحميدة، والأخلاق الكريمة، فقد ورث تلك عن آبائه واسلافه الأبرار، لأنهم كانوا معروفين بالعلم والفضل والزهد.
فقد كان جده سليمان بن علي عالم نجد في زمانه له اليد الطولى في كثير من الفنون، فشدت إليه الرحال من أصقاع نجد لتحصيل العلوم.
قال ابن بشر: "صنّف مصنفات عديدة، ودرّس وأفتى،وأفاد طلاب العلوم من علمه الواسع".
وأبوه الشيخ عبد الوهاب قد كان عالماً كاملاً، ورعاً، زاهداً، له معرفة تامة في علوم الشريعة وآلاتها. تولّى القضاء في عدة أماكن من نجد، منها العيينة، وحريملا، وله مؤلفات ورسائل مستحسنة، فرحم الله الجميع رحمة واسعة.
مؤلفات الشيخ:
ألّف عدة كتب: منها: "كتاب التوحيد"، وهوغني بالشهرة عن التعريف به. "كشف الشبهات". "ثلاثة الأصول". "مختصر السيرة النبوية". "مختصر الإنصاف والشرح الكبير في الفقه". "نصيحة المسلمين بأحاديث خاتم المرسلين". "كتاب الكبائر". "آداب المشي إلى الصلاة". "أصول الإيمان". "مختصر زاد المعاد". "مختصر صحيح البخاري". "مسائل الجاهلية". "استنباط من القرآن" يقع في جزأين.

الصفحة 29