كتاب محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه

ولم يزل يدعو إلى دين النبي
ليس إلى نفس دعا أو مذهب
يعلم الناس معاني أشهد
أن لا إله غير فرد يعبد
محمداً نبيه وعبده
رسوله إليكمو وقصده
أن تعبدوه وحده لا تشركوا
شيئاً به والابتداع فاتركوا
ومن دعا دون الإله أحداً
أشرك بالله ولو محمداً
إن قلتمو نعبدهمو للقربة
أو للشفاعة فتلك الكذبة
وربنا يقول في كتابه
هذا هو الشرك بلا تشابه
هذا معاني دعوة الشيخ لمن
عاصره فاستكبروا عن السنن
رثاء الشيخ العلامة: محمد بن علي الشوكاني، مؤلف "نيل الأوطار"، للشيخ: محمد بن عبد الوهاب، ومثنياً عليه:
مصاب دها قلبي فأذكى غلائلي
وأصمي بسهم الافتجاع مقاتلي
وخطب به إعشار أحشاي صدعت
فأمست بفرط الوجد أي تواكلي
ورزء تقاضاني، صفاء معيشتي
وانهلني قسراً أمر المناهل
مصاب به ذابت حشاشة مهجتي
وعن حمله قد كل متني وكاهلي
مصاب به الدنيا قد اغبر وجهها
وقد شمخت أعلام قوم أسافل

الصفحة 83